بالأضرار البيئية الناجمة عن مياه الصّرف الصحي المتأتية من شبكة التطهير في بوحجلة ومصبّ عشوائي للفضلات وللمرجين.
وأكد الجيلاني القاسمي ابن الجهة أن الوضع كارثي بالمنطقة بسبب وجود مصب للنفايات ولمياه الصرف الصحي المتأتية من سيدي عمر بوحجلة ممّا تسبّب في انبعاث روائح كريهة في المنطقة وأصبح يشكل تهديدا للاراضي الفلاحية وللمائدة المائية بالجهة، داعيا السلط الجهوية الى التدخّل العاجل من أجل إيجاد حلّ جذري للمخاطر الناجمة عن هذه المصبّات.
واعتبر رضا الطالبي وهو فلاح من الجهة ان الاراضي الفلاحية اصبحت مهددة جراء النفايات العشوائية مشيرا الى معاناة المتساكنين الناجمة عن انبعاث الروائح الكريهة من مياه الصرف الصحي وما تسبّبه من تكاثر للبعوض خاصة في فصل الصيف بالاضافة الى وجود الكلاب السائبة والخنازير الوحشية التي تهدّد المحاصيل الزراعية.
ورفع المتساكنون لافتات تنادي بالحق في بيئة سليمة ضمّنوها إدانتهم لصمت السلط الجهوية إزاء الخطر الذي يهدّد أراضيهم الفلاحية والمائدة المائية في المنطقة.
ومن جانبه أكّد والي القيروان منير الحامدي في تصريح إعلامي أنهّ سيتم عقد جلسة بحضور كافة الهياكل المتدخّلة خلال الأسبوع القادم لاتّخاذ الإجراءات المناسبة لهذه الوضعية.