واوضح بالمنصور أن المشروع «يتمثل في تثمين المياه المستعملة في مركزية للحليب بالمهدية (بين 1600 و1800 متر معكب في اليوم) بأساليب متطورة جدا تجعل بالإمكان تفادي نقص المياه الذي تعانيه الجهة»، وبين أنه «من المنتظر أن تستكمل الأبحاث خلال سنة»، مشيرا إلى أن وحدة البحث، وهي الأولى من نوعها بالجهة «تستعمل مقاييس عالمية وتكنلوجيات دقيقة تمكن من ربح الوقت وبلوغ نتائج واضحة لا تقبل التشكيك».
وأشار الى أن افتتاح الوحدة «يتزامن مع تخرج أول دفعة من طلبة ماجستير تحاليل بيولوجية ومراقبة جودة المواد شبه الطبية، والتي تضم 10 طلبة من أعلى الإطارات كفاءة في تونس» حسب قوله.
وابرز أن المعهد «يتعاون في هذا المجال مع العديد من الجامعات الدولية كجامعة بروسكال وميسينا بايطاليا وجامعة بريطانيا الجنوبية بفرنسا، التي قدمت لطلبة هذا الاختصاص من الماجستير 16أشهر و16 يوما من التكوين و56 يوما تكوينيا لفائدة الأساتذة والتقنيين (بكلفة 160 ألف أورو اي حوالي 360 ألف دينار).