واضاف الوزير، خلال زيارة ميدانية لعدد من النقاط باقليم تونس الكبرى والتي تشهد تدخلات مختلفة تتزامن مع انطلاقة البرنامج الوطني للنظافة، انه سيتم اقتناء 10 الاف حاوية جديدة للفضلات سيتم توزيعها على مختلف البلديات.
ودعا الوزير الى ضرورة الابتعاد عن الحلول الظرفية والحملات الوقتية والنظر الى مسألة النظافة على اعتبارها سلسلة مترابطة الحلقات تبدأ من ابسط سلوكيات الفرد وصولا الى ارساء منظومة متكاملة يكون فيها للجميع افرادا ومؤسسات وهياكل دور هام.
واكد في هذا السياق على ضرورة ان تعتمد البلديات على برامج واقعية وسهلة للتنظيف والاستناد في عمليات التشجير بالنسبة للمساحات البيضاء والمفترقات على النباتات التي تكون غراساتها مناسبة على مستوى التكلفة وقابلة للاستدامة باختيار نباتات الزينة والاشجارالتي تمثل مخزوننا النباتي والابتعاد عن الاساليب المعقدة والتي تتطلب مجهودا كبيرا وعناية خاصة مشيرا الى وجود اقتراحات من قبل الخواص للتكفل بتنظيف وتشجير عدد من الفضاءات مقابل التنصيص على جهة التدخل في الفضاء المزمع تهيئته.
وتابع الوزير ان البرنامج المقترح من قبل الوزارة لم يغفل جانب الردع من خلال تركيز جهاز الشرطة البيئية للمراقبة وردع المخالفين.
وسيقوم فريق مركزي من الوزارة بتشخيص عمل البلديات وتقييم ادائها في هذا الشأن وتوجيهها الى تلافي الاخلالات الحاصلة ومحاسبتها عليها في حال تكرارها.
وشملت الزيارة الميدانية للوزير في ولاية بن عروس مدخل مدينة المروج من جهة الطريق السيارة على مستوى الطريق الجهوية عدد36 وحديقة بن عروس التي تشهد تدخلات للتنظيف والتهذيب وحملة نظافة بحي بالي ومواكبة اعمال تهيئة وتنظيف اسندت الى مقاولين صغار من اصحاب الشهائد العليا.