منظمان للأسفار بألمانيا يعودان للعمل على تونس وبريطانيا سترفع التحجير قريبا

اعلنت سلمى اللومي وزيرة السياحة عن عودة وشيكة لمنظمين بارزين للأسفار بألمانيا وهما «Neckermann» و«Dertouristik» للنشاط على تونس، مضيفة أن اسبانيا عبرت كذلك عن رغبتها في رفع الحظر وأيضا بريطانيا التي تعد اكبر سوق تضررت من العمليات الإرهابية في تونس

هي الأخرى وعدت برفع التحجير قريبا. معبرة في نفس السياق عن رغبة حقيقية لدى المهنة والإدارة في دخول السوق الصينية في أقرب الآجال حيث أكدت أن عملا موصولا مع وزارة الخارجية يجري لتبسيط إجراءات التأشيرة بالعمل على جعلها إليكترونية قريبا لتسهيل قدوم السياح الصينيين.

وذكرت أن المنظمة العالمية للسياحة تعمل على مساعدة تونس في هذا الأمر وقد تم الاتصال بشركات متخصصة لتقديم تصور لتأشيرة الكترونية مبتكرة وآمنة وينتظر أن تكون العروض جاهزة مطلع السنة القادمة للبت فيها عبر لجنة فنية موسعة من الوزارات والمؤسسات المعنية بالموضوع. وتعرضت لموضوع السماوات المفتوحة، فأشارت إلى قرب فتح كل المطارات التونسية عدا مطار تونس قرطاج الذي سيبقى بالانتظار لحين استكمال برنامج تأهيله وشركة الخطوط التونسية قبل فتحه في غضون السنتين القادمتين.

نظرة جديدة للسوق الفرنسية وأوروبا عامة
من جهتها أكدت وحيدة جعيط المديرة العامة لديوان السياحة بباريس خلل لقاء معها بسترازبورغ أن كل الوجهات المنافسة حققت نتائج طيبة هذا الموسم على غررا اسبانيا واليونان والبرتغال وقبرص وهذا نتاج نظرة الفرنسي للوجهة التونسية بعد الاعتداءات الإرهابية في تونس ثم في فرنسا،والتي كانت مؤثرة فعلا، لكن الوضع لا يجب أن يحد من عزيمتنا لتمرير الصورة الحقيقية ، المغايرة والمختلفة عما يراد الوصول إليه .لا بد لنا من المقاومة عبر سياسة اتصالية جديدة ومبتكرة.

الجرأة في الاتصال والتجديد
وتضيف المدير العامة، أننا في حالة ترقب فعلا في انتظار أن يؤدي النسيان دوره. السوق الفرنسية تضررت بشكل كبير هذا العام وقد لا يزيد العدد عن 370 ألف سائح، بعد أن قاربت هذه السوق المليون ونصف مليون سائح في الماضي غير البعيد.اليوم علينا ابتكار خطة اتصالية وتعريفية جديدة تستقطب السائح على غرار البادرة المرئية المباشرة من تونس و التي حققت نجاحا منقطع النظير وإثارت حماسة لدى العامة لا فقط في فرنسا بل في كل البلدان التي تمت بها التجربة مثل ايطاليا أو ألمانيا وكذلك بلجيكا حيث كان أثرها ايجابيا جدا في هذه الأسواق ، إذا لا بد من المبادرة بتطوير التجربة الاتصالية لتونس عبر صورة جديدة أكثر جاذبية لا تقتصر أهميتها في القرب من أوروبا و الشراكة القوية والتواصل التاريخي طبعا بل عبر إبراز الإرث الحضاري الطبيعي وتنوعهما في تونس وثراء المخزون الثقافي والحضاري المادي واللامادي .

وشددت جعيط بالمناسبة على أهمية الجرأة في هذه الفترة خاصة مبرزة أهمية الاعتناء بالمحيط وإيلائه كل ما يستحق من عناية في عموم البلاد فكلما كان هذا العامل جيدا كلما اختصرنا المسافة في استعادة السياح من أوروبا.ثم تحدثت عن تنوع المنتوج السياحي الذي يمكن أن يكون عامل جذب مهم على غرار السياحة الصحية والرياضية والثقافية، أيضا المهرجانات بأنواعها هي الأخرى تستطيع استقطاب السياح، وأعلنت عن تنظيم مهرجان للطهو بتونس بمشاركة رئيس مطبخ مشهور من سترازبورغ خلال شهر أكتوبر القادم .

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115