عبر مراجعة سنة الأساس، 233 مليار دولار في عام .2022
وأوضح بن عبد الرحمان، خلال اشرافه على افتتاح اجتماع مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، أن متوسط نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام بلغ 5187 دولارا العام الماضي، لافتا أن الميزان التجاري الجزائري حقق خلال نفس الفترة فائضا بقيمة 26 مليار دولار بحسب ماذكرت وكالة الانباء الالمانية.
كما توقع أن يستمر الميزان التجاري في تحقيق الفائض بالرغم من تراجع أسعار المحروقات، مشددا أن الجزائر تسعى دوما للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن بدعم المواد الواسعة الاستهلاك، وانتهاج سياسة اقتصادية فعالة لمجابهة التضخم لاسيما منه المستورد.
من جهة أخرى، أكد بن عبد الرحمان، على استعداد الجزائر لدعم كافة الجهود العربية الرامية إلى تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات لاسيما المجال الاقتصادي.
واعتبر اجتماع مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، فرصة لتنسيق جهود الدول العربية وتوحيدها في مواجهة التحديات الحالية لاسيّما فيما يخص السياسات المالية والنقدية والشمول المالي وتعزيز الرقمنة في مجال الخدمات المالية.