عبرت مجموعة من الطلبة التونسيين مرسمين بالسنــة الثانية والثالثة من المرحلة الأولى بشعبـة الطـب بكليــات الطب ببلدان المغرب العربي والسنيغال عن رفضهم التام لهذا القرار واستيائهم من عواقبه عليهم.
تحدث العديد من الاولياء في عدة مواقع للرأي العام عن رفضهم لهذا القرار معتبرين انه لم يتم الإعلام المسبق منذ بداية السنة الدراسية 2015 - 2016 بمثل هذا القرار بل تم تقديم التطمينات بمواصلة العمل بالنقل إلى حدود السنة الجامعية 2016 - 2017 (عبر التواصل المباشر مع هياكل الوزارة والجامعات أو عن طريق المكالمات الهاتفية وقدم الطلبة المعنيون بالقرار عريضة إحتجاجية الى رئاسة الحكومة يعبرون فيها عن إستيائهم التام وشعورهم بالمظلمة.
بالاضافة الى عدم دراسة التأثيرات العاجلة و عواقب هذا القرار على الطلبة المتواجدين بالخارج و عائلاتهم من بينها وحسب ما صرح به الطلبة المحتجون إلغاء عقود الإيجار و بيع الأثاث و الشروع في القيام بإجراءات العودة النهائية بالاضافة الى عدم الأخذ بعين الإعتبار الإنعكاسات السلبية للتدهورات الاقتصادية بالبلاد التونسية و تراجع قيمة الدينار التونسي مقابل العملات الأجنبية على الظروف المعيشية خارج حدود الوطن وكذلك عدد الطلبة المترشحين إلى ...