طلبات إعانة البطالة الأميركية تهبط بأكثر من المتوقع

تراجع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي مع استمرار

شح سوق العمالة رغم رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) أسعار الفائدة.

وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت بمقدار عشرة آلاف إلى 230 ألف طلب بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية في الأسبوع المنتهي في 19 أوت. وتم تعديل بيانات الأسبوع السابق بزيادة ألف طلب عما ورد سابقا.

كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 240 ألفا في أحدث أسبوع.

يستمر سوق العمل الأميركي في تحدي التوقعات في مواجهة الزيادات القوية في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي والتي بدأها منذ مارس 2022، حيث يقوم أصحاب العمل بالاحتفاظ بالعمال بعد كفاحهم للعثور على عمالة خلال جائحة كوفيد-19. وتعزز قوة سوق العمل وتراجع التضخم التفاؤل بأن الاقتصاد يمكن أن يتجنب الركود.

كما أن معدلات البطالة الأميركية لشهر جويلية الماضي، عند مستويات شوهدت آخر مرة منذ أكثر من 50 عاما. إذ كان هناك 1.6 فرصة عمل لكل عاطل عن العمل في جوان وفق سكاي نيوز.

كما أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 25-26 جويلية والذي تم نشره الأربعاء، أنه بينما أقر صانعو السياسة "بوجود دلائل على أن الطلب والعرض كانا في حالة توازن أفضل"، فقد اعتبروا أن هناك حاجة إلى مزيد من التقدم نحو تحقيق التوازن بين الطلب والعرض في سوق العمل. وتوقعوا حدوث تراجع إضافي في ظروف سوق العمل بمرور الوقت ".

ووفقا للمحضر، فقد أشار "بعض المشاركين" إلى المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد جراء رفع أسعار الفائدة بصورة كبيرة فيما واصل "معظم" صناع السياسة إعطاء الأولوية لمحاربة التضخم.

وأظهر تقرير طلبات إعانة البطالة الأخيرة، أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد أسبوع أولي من المساعدات، وهو بديل للتوظيف، انخفض بمقدار 9000 إلى 1.702 مليون خلال الأسبوع المنتهي في 12 أغسطس. وتظل هذه المطالبات المستمرة المزعومة منخفضة بالمعايير التاريخية، مما يشير إلى أن بعض العمال المسرحين (المفصولين) يعانون من فترات قصيرة من البطالة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115