الشهائد العلمية للموظفين والعاملين في الوظيفة العمومية والقطاع العمومي وتتبع كل ما تجاوز القانون وارتكب إخلالات.
و كشف عز الدين سعيدان في تصريح لشمس أف أم أن عدد الشهائد المزورة وعدد الملفات التي لم تحترم شروط التناظر هو في حدود 120 ألف شهادة وملف، مشرا إلى أن ذلك يُكلِف الدولة ما بين 3 و4 مليار دينار.
وأكد سعيدان أن معلمين ومهندسين وأطباء يباشرون اليوم عملهم ويمارسون المهنة بشهائد مزورة وفق تبيره.
وتحدث عن موضوع السيارات الإدارية، وقال إن هذه السيارات تُكلف الدولة سنويا مليار دينار من المحروقات والصيانة.
وشدد على ضرورة إنقاذ المؤسسات العمومية وإصلاحها حالة بحالة، مبينا أن إنقاذ تونس ممكن وداعيا إلى وضع حد للإقتراض والتداين.
كما جدد ضيف الماتينال تحذيره من سياسة اللهث وراء القروض واصفا ذلك بأخطر سيناروي الذي قد يحمل تونس إلى العجز والدخول في دوامة نادي باريس.