إلى جانب تخفيضات الإمدادات من أوبك+، إلى استمرار تقلص المعروض خلال النصف الثاني من العام رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأضاف بيرول لرويترز، "حتى في ظل النمو الاقتصادي البطيء، فإن الطلب من الصين ودول نامية أخرى قوي.
ومضى يقول "إذا أخذنا في الاعتبار تخفيضات الدولة المنتجة الرئيسية لإنتاجها، فإننا ما زلنا نعتقد أننا قد نشهد شحا في المعروض في السوق خلال النصف الثاني من العام الحالي".
وقالت الوكالة المعنية بمراقبة الطاقة ومقرها باريس في الشهر الماضي، إن الطلب من أكبر مستورد للنفط في العالم تعافى بعد رفع قيود كوفيد-19، وأن البلدان من خارج مجموعة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التي تضم دولا متقدمة ستشكل 90 بالمئة من نمو الطلب هذا العام.
ومع ذلك سجلت الصين، وهي أيضا صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بعض البيانات الاقتصادية الضعيفة في الأسابيع الأخيرة، مع انخفاض أسعار تسليم المصانع بأسرع وتيرة في أكثر من سبع سنوات في جوان، وفقا لبيانات صدرت الاثنين.