وممثلين عن الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية وشركة فسفاط قفصة وثلة من مسؤولي الوزارة خصصت لتدارس الحلول الكفيلة بالترفيع في نسق نقل الفسفاط عبر السكة الحديدية بما يمكّن من نقل أكبر كميات ممكنة من هذه الثروة الوطنية.
وأكّد وزير النّقل على أهمية قطاع إنتاج الفسفاط ونقله وتحويله في دعم الاقتصاد الوطني، مضيفا أن معالجة الإشكاليات المتعلّقة بهذا القطاع تتطلب انخراط المؤسستين، الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية وشركة فسفاط قفصة، بتسخير كافة امكانياتهما اللوجستية والبشرية وبحس نابع من المسؤولية بضرورة تغليب المصلحة العليا للبلاد والعمل بمبدأ التكامل والتشاركية لتحقيق الأهداف المرجوّة.
وأوصى ربيع المجيدي بالتسريع في إعداد ملف متكامل العناصر من حيث الإحتياجات الضرورية يتمّ تحديدها حسب الأولويات مرفوقة بمقترح برنامج لإعادة تأهيل العربات الخاصة بنقل الفسفاط وإدراجها مجدّدا في دورة الإستغلال، مع البحث عن التمويلات اللازمة لتنفيذ هذا البرنامج، والبحث عن فرص شراكات دولية مثمرة في الغرض داعيا إلى مواصلة البذل والاجتهاد من أجل المساهمة بفاعلية في دفع الاقتصاد الوطني.