شهري جويلية وأوت من السنة الجارية 4ر2 مليون متر مكعب (م3)، من المياه متأتية من سدّ سيدي سالم، وفق ما أكده لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، وات، رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد بقلعة الأندلس، يحي بن خميس.
وقال بن خميس، إنه لا يصل من هذه الكميات، سوى الربع أو الثلث في أحسن الأحوال، وذلك لعدة عوامل منها خاصة الضخّ العشوائي على طول مجرى المياه والتّبخر، مبينا أنّ قلعة الأندلس/سيدي ثابت، تمثلان الحلقة الأخيرة في منظومة الري التي تنطلق من سد سيدي سالم في اتجاه سد العروسة.
وأوضح المتحدّث أنّ حصّة قلعة الأندلس تبلغ 3ر1 مليون م3 في حين تبلغ حصة سيدي ثابت 1ر1 مليون م3، وفقا لحجم المساحات المروية في كل جهة.
وأضاف أن مساحة الأراضي المخصصة للأشجار المثمرة تتراوح بين 250 و300 هكتار (هك)، في حين تبلغ المساحة المخصصة للأعلاف (ذرة والدرع العلفي) بين 350 و400 هك.
وعبر بن خميس، عن أمله في أن تساهم هذه الكميات من المياه في إنقاذ المغروسات والمزروعات خلال موسم الصيف لتحافظ على وجودها وعلى استمرارية قطاع تربية الماشية وخاصة الابقار، باعتبارها حاليا المصدر الوحيد للدخل بعد أن تم حرمان جهتي قلعة الأندلس وسيدي ثابت خلال شهر مارس من الاستثمار في زراعة الخضروات الصيفية نظرا لانخفاض كميات المياه في السدود خلال تلك الفترة.