النقدية الأسبوع الجاري، دعماً من بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقرر صدورها اليوم الثلاثاء، وفقاً لـ"بلومبرغ إيكونوميكس".
كتبت آنا وونغ، كبيرة الاقتصاديين الأميركيين في "بلومبرغ"، يوم الإثنين في معاينة للتقرير: "يجب أن يعوض تراجع أسعار الطاقة في ماي الزيادات في الفئات الأخرى لترك المؤشر الرئيسي دون تغيير تقريباً. ارتفعت الأسعار باستثناء أسعار الغذاء والطاقة، بنسبة 0.3% -ما يمثل انخفاضاً من الزيادة بنسبة 0.4% في أفريل.
من شأن هذه الزيادات الشهرية أن تؤدي إلى اعتدال معدلات التضخم على أساس سنوي للمؤشرات الرئيسية والمؤشرات الأساسية، التي يجب أن تكون كافية لمنع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التابعة للبنك المركزي الأميركي من اختيار الزيادة الـ11 على التوالي في سعر الفائدة القياسي خلال ختام اجتماع السياسة الذي استمر يومين يوم الأربعاء.
قالت وونغ: "قد يوفر التراجع السريع في قراءات مؤشر أسعار المستهلك على أساس سنوي دفعاً لمسؤولي اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أو المحللين المتشائمين الذين يريدون أن ينهي بنك الاحتياطي الفيدرالي حملة رفع أسعار الفائدة". وأضافت: "باستثناء مفاجأة إيجابية في تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر ماي، يُرجح أن تقوم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بتعليق سعر الفائدة خلال اجتماع جوان".