بسبب نقص الأمطار، حيث بلغ إنتاج عنب الطاولة 133 ألف طن مقابل 150 ألف طن خلال الموسم الفارط كما تراجع إنتاج عنب التحويل من 33 ألفا و500 طن إلى 30 ألف طن.
ويعد قطاع الكروم مصدرا مهما للتصدير سواء في عنب الطاولة الذي يسوق في أسواق الدول المجاورة خاصة أو بعد التحويل حيث تصدر الكحول التونسية إلى كل البلدان المجاورة للمتوسط باعتبارها من الأوائل في حوض المتوسط على مستوى مساحات الكروم .و منذ سنة 1990خص هذا القطاع ببرنامج هيكلي جعله يحظى بالمتابعة والعناية مع التحكم في وسائل التحويل و المحافظة على المنتوج مما أدى إلى توفير إنتاج متنوع و ممتاز سواء على مستوى ثمار العنب أو العصير أو الكحول الناتجة عنها.
و في إطار النهوض بقطاع الكروم تم تدعيم الهياكل المهنية و مصالح الدعم والمتابعة قصد تحديث القطاع و الرفع من قدرته على المنافسة خصوصا بالحث على الاستثمار الخاص عبر إقحام شركاء أجانب من جنسيات أروبية مما أدى إلى بعث 8 مؤسسات مختلطة تونسية وأجنبية (منها ثلاث فرنسية-تونسية – واثنتان تونسية–ألمانية – واثنتان تونسية–ايطالية – وواحدة تونسية–نمساوية) وكان من تبعات هذا الوضع أن أحرزت تونس على عضوية مؤسس في المنظمة العالمية للكروم والكحول كما شاركت وفازت في العديد من المناظرات الدولية المختصة في هذا المجال.
لكن هذا لم يمنع من بروز العديد من المصاعب في القطاع منها تراجع المساحات المخصصة لزراعة العنب المعد للتحويل على المستوى الوطني وفي مستوى الجهات المعروفة بخصوصيتها في انتاج هذا الصنف من العنب . ويرجع
مهنيو القطاع السبب الى ارتفاع أسعار بعض المواد الأولية و ارتفاع أسعار المحروقات و تكاليف الزراعة وهو ما.....