منظمة التعاون الاقتصادي تتوقع تباطؤا في الاقتصاد العالمي

قدمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم الأربعاء أحدث توقعاتها الاقتصادية اليوم الأربعاء،

متوقعة أن الاقتصاد العالمي، على مسار بطئ نحو الانتعاش.

وقال التقرير إنه يبدو أنه تم التوصل إلى أدنى نقطة من التدهور الاقتصادي الأخير، حيث مازالت أسعار الطاقة والتضخم بشكل إجمالي تتراجع وفقا لوكالة الانباء الالمانية.

وذكرت المنظمة في تقريرها، الذي قدمته في باريس أن المشكلات المتعلقة بالعرض آخذة في الانحسار، والوضع المالي للأسر الخاصة قوي نسبيا.

وفي توقعها الاقتصادي الجديد، تتوقع المنظمة أن يصل النمو العالمي إلى 7ر2%، في عام 2023، ليزيد بشكل طفيف ليصل إلى 9ر2%، في عام 2024 .

وسيظل هذا أقل بكثير من متوسط الأعوام العشر، قبل جائحة فيروس كورونا.

وفي ألمانيا، من المتوقع أن يشهد الاقتصاد ركودا هذا العام وينمو بواقع 3ر1%، في عام 2024، طبقا لتوقعات المنظمة.

وتابعت المنظمة أن السياسيين، يجب أن يتصرفوا بشكل حاسم، لتحقيق نمو أكثر قوة واستدامة، من خلال إجراءات السياسة الاقتصادية والهيكيلية.

غير أن ذلك سيكون صعبا، حيث أن التضخم مازال قويا والديون مرتفعة للغاية والإنتاج المحتمل منخفض للغاية.

يذكر أن المنظمة أشارت في تقريرها السابق في مارس الماضي إلى مؤشرات على تحسن أوضاع الاقتصاد العالمي. وتتضمن هذه المؤشرات تراجع الضغوط التضخمية وإعادة فتح الاقتصاد الصيني بعد رفع القيود التي تم فرضها في إطار استراتيجية صفر إصابات بفيروس كورونا.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115