النفط يواصل مكاسبه بعد قرارات أوبك+ لتعميق تخفيضات الإنتاج

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 بالمئة للبرميل، الاثنين 5 جوان 2033 ، بعد أن تعهدت المملكة العربية السعودية،

أكبر مصدر للنفط الخام، بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا اعتبارا من جويلية، لمواجهة الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي التي أدت إلى ركود الأسواق.

وأعلنت السعودية عن تقديم خفض طوعي إضافي مؤقت بمليون برميل يوميا اعتباراً من أول جويلية المقبل ولمدة شهر قابل للتمديد، وهو ما يعني أن إجمالي التخفيضات الطوعية للمملكة ستصل إلى 1.5 مليون برميل في جويلية.

ويعتبر هذا الخفض الأكبر في السعودية منذ سنوات.
ويأتي هذا الخفض الطوعي على رأس اتفاق أوسع نطاقا بين منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وحلفائها بما في ذلك روسيا، للحد من العرض حتى عام 2024، حيث تسعى مجموعة أوبك+ إلى تعزيز أسعار النفط المتدنية.

واتفق تحالف أوبك+، على تمديد تخفيضات الإنتاج البالغة 3.66 مليون برميل يوميا، والتي تعادل 3.6 بالمئة من الطلب العالمي، حتى نهاية 2024، ضمن اتفاق أوسع بشأن سياسة الإنتاج جرى التوصل إليه بعد سبع ساعات من المحادثات بحسب سكاي نيوز.

وقال بيارن شيلدروب، المحلل في SEB، إن رد فعل السوق الاثنين، كان هادئا نسبيا، بعد أن فشل الخفض السابق من قبل أوبك+ في دعم الأسعار لفترة طويلة.

وقالت شركة ريستاد إنرجي الاستشارية، إن الخفض الإضافي للسعودية من المرجح أن يعمق عجز السوق إلى أكثر من 3 ملايين برميل يوميا في يوليو، مما قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع في الأسابيع المقبلة.

وقال محللون في بنك جولدمان ساكس، إن الاجتماع كان داعما لارتفاع أسعار النفط، وقد يضيف على سعر خام برنت حتى ديسمبر 2023، ما يتراوح بين دولار و 6 دولارات للبرميل، اعتمادا على المدة التي تحافظ فيها السعودية على الإنتاج عند 9 ملايين برميل يوميا خلال الأشهر الستة المقبلة.

وأضاف محللو البنك، "من المحتمل أن يكون التأثير الفوري لهذا التخفيض السعودي في السوق أقل، حيث يستغرق سحب المخزونات وقتا، ومن المحتمل أن يضع السوق بالفعل بعض الاحتمالات بشأن آثار تخفيض اليوم".

تحركات الأسعار

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.14 دولار، أو 1.50 بالمئة، عند 77.25 دولار للبرميل كما ارتفع خام نايمكس بمقدار 97 سنتا ، أو 1.34 بالمئة، إلى 72.70 دولارا للبرميل.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115