التي انطلقت اليوم الثلاثاء في العاصمة الدوحة وتستمر حتى 25 ماي الجاري، بمشاركة أكثر من 100 دولة، بما في ذلك رؤساء دول وحكومات، ومئات قادة الأعمال والمبتكرين والشركات المؤثرة عالميا.
واستحوذت الجلسة الحوارية الأولى بالمنتدى -التي جاءت بعنوان "نموذج الطاقة الجديدة"- على اهتمام المشاركين؛ نظرا لما تمثله قضية الطاقة من أهمية، وذلك في ظل تأثر الإنتاج وارتفاع الأسعار جراء الحرب في أوكرانيا.
حذر سعد الكعبي وزير الطاقة القطري والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة من أن أوروبا قد تواجه أزمة في التزود بالطاقة أعمق من تلك التي تعرضت لها عام 2022، جراء الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف الكعبي أن الأمر الوحيد الذي أنقذ البشرية وأوروبا هذا العام هو أن الشتاء كان معتدلا، وأن الاقتصاد العالمي متباطئ، موضحا أن الأمر سيكون مختلفا في حال بدأ الاقتصاد الانتعاش العام المقبل وكان الشتاء عاديا، وسيكون على الأوروبين مواجهة الواقع حينها إن لم تكن لديهم خطة مناسبة مسبقا.