قمح روسيا يتخلف عن مواكبة طفرة واردات السلع في الصين

تتجه الصين لأن تصبح أكبر مشترٍ للمحصول الغذائي في الموسم الحالي. وبما أن روسيا تُعد أكبر المُصدرين،

أعلنت بكين في العام الماضي أنها ستسمح بالاستيراد من كل أنحاء روسيا. غير أن هذه التجارة تعطلت بفعل مجموعة من الأمور، من بينها لوائح واشتراطات متعلقة بصحة النبات، ومشكلات متعلقة بعمليات النقل.

مستقبل شحنات تصدير القمح واللحوم، سيكون حاضراً بقوة على الأرجح في جدول منتدى الأعمال الذي يُعقد في الصين خلال الأسبوع الجاري ويحضره مسؤولون حكوميون ومديرون تنفيذيون من روسيا، وفق ما أعلنه وزير الزراعة الروسي، ديمتري باتروشيف.

هناك ما يجب القيام به. فالصين تشتري كميات هائلة من القمح، حيث زاد إجمالي وارداتها منه بأكثر من 60% مقارنة بالعام اماضي إلى 6 ملايين طن تقريباً خلال أول 4 أشهر من العام الجاري، فيما أسهمت روسيا بمقدار ضئيل للغاية في هذه الزيادة بلغ 30 ألف طن فقط.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115