خلافات بشأن الطاقة النووية تؤخر إقرار "الصفقة الخضراء" للاتحاد الأوروبي

تسببت خلافات اللحظة الأخيرة حول دور الطاقة النووية، في تأجيل إقرار قانون رئيسي للاتحاد الأوروبي بشأن

توسيع نطاق الطاقة المتجددة، وإثارة القلق بشأن "الصفقة الخضراء" للكتلة الأورويبة.

كان من المقرر أن يؤكّد مسؤولو الدول الأعضاء في اجتماع اليوم الأربعاء، دعمهم لـ"توجيه الطاقة المتجددة" المنصوص عليه في مشروع القانون، بما يمهّد الطريق لإجراء تصويت رسمي في أقرب وقت ممكن. إلا أن مشروع القانون استُبعد من جدول أعمال الاجتماع، بسبب الخلافات حول كيفية مساعدة الطاقة النووية للصناعات على تحقيق أهداف المناخ، لا سيما في فرنسا.

 

يُعتبر هذا التأخير ضربة أخرى لـ"الصفقة الخضراء" للاتحاد الأوروبي، في وقت تحوم فيه شكوك حول عديد من العناصر بسبب المخاوف السياسية المحلية لدى الدول الأعضاء. وكانت فرنسا، التي تعتمد على الطاقة النووية في الجزء الأكبر من إمداداتها الكهربائية، تضغط للسماح بدور أكبر للتكنولوجيا النووية في خطط التحول إلى الطاقة المتجددة.

 

يهدف "توجيه الطاقة المتجددة" إلى التوسع في استخدام تقنيات مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، إلى 42.5% من مزيج الطاقة بحلول نهاية العقد الجاري. ولم تحدد السويد التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، موعداً آخر لمناقشة الموضوع، وفقاً لأشخاص مطّلعين على الأمر.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115