يعتبر في طليعة اهتمامات الدولة وهياكلها ، واكد ن السلطة الجهوية تتعهد بدعم كلّ المبادرات التي من شأنها النهوض بالقطاع الفلاحي والصيد البحري وإصلاح ما يمكن إصلاحه من أجل نحت واقع جديد يكون فيه الفلاح أحد أعمدته.
واضاف خلال ندوة علمية نظمتها المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير وودادية أعوان المندوبية الجهوية والهيئة الجهوية لعمادة المهندسين التونسيين، ان العلوم والمعرفة تعد المحرك الأساسي الذي من شأنه إعادة القيمة الاعتبارية والاقتصادية المضافة والاجتماعية للفلاحة ومزيد تطوير القطاع الذي له آفاق واعدة، واعتبر ان الاحتفال بالعيد الوطني فيه استحضار لذكرى الجلاء الزراعي التام وأسمى معاني الوطنية، مبرزا أهمية القطاع الفلاحي الاستراتيجي لتأمين الأمن الغذائي الوطني بحسب اذاعة المنستير.
ووقع خلال الندوة تقديم معطيات عامة حول القطاع الفلاحي والصيد البحري بولاية المنستير واستعراض تجربة الجهة الناجحة في التحكم في مياه الري، وتجربتها في استعمال المياه المعالجة في الري الفلاحي، وبعض المشاريع في قطاع الفلاحة وتربية الأحياء المائية كتربية الطحالب، وتربية الأسماك في الأقفاص العائمة في عرض البحر، وتحويل منتوجات فلاحية غذائية بيولوجية، إلى جانب تكريم ثلة من إطارات الفلاحة الذين أحيلوا على شرف المهنة.
تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أقرت أسبوعا يتواصل في الفترة 12-21 ماي الجاري للاحتفال باليوم الوطني للفلاحة الموافق لتاريخ 12 ماي من كلّ سنة وهو تاريخ الجلاء الزراعي ( 12 ماي 1964 ) واسترجاع تونس لكلّ أراضيها الفلاحية من المستعمر الفرنسي.