صدفة تقود إلى كشف أثري في مصر

في سياق ما يمكن أن يطلق عليه "كنز الصدفة"، عثر على 4 قطع أثرية خلال تنظيف منطقة أثرية بمدينة إهناسيا

في محافظة بني سويف جنوبي القاهرة، من الحشائش، فيما أكد خبير بوزارة الآثار المصرية لموقع "سكاي نيوز عربية" أن هذا الكشف مرتبط بمقبرة فرعونية.

وكشفت لجنة من منطقة آثار إهناسيا، الإثنين، أن القطع الأربعة المعثور عليها أوان فرعونية كانوبية (نسبة إلى مدينة كانوب في مصر القديمة، القريبة من الإسكندرية)، وأغطيتها وجوه لتماثيل أبناء الإله حورس في الديانة المصرية القديمة، وهم مستي وحابي ودواموتف وقبح سنوف.

وحسب اللجنة، فإن الأواني الأربعة مصنوعة من مادة الألباستر، وهو حجر كان يستخدموه المصريون القدماء، والوجوه من الحجر الجيري.

وتبلغ مساحة المنطقة الأثرية بإهناسيا 390 فدانا، وبها بقايا معبد الملك رمسيس الثاني وتمثالان له مصنوعان من الكوارتز، وكانت المدينة عاصمة لمصر في عهد الأسرتين التاسعة والعاشرة لنحو قرنين من الزمان، في الفترة من 2242 حتى 2452 قبل الميلاد.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115