و يمثل هذا القطاع في صفـــاقس 55 % من الإنتاج الوطني للبيض و أكثر من 25 % من الإنتاج الوطني للحم الدجاج و الديك الرومي . و قد شهد هذا القطاع في المدة الأخيرة صعوبات جمة تهدد العشرات من مربيي الدواجن بالإفلاس و لمزيد التوضيح اتصلت «المغرب» بفوزي الزياني رئيس النقابة التونسية للفلاحين بصفاقس لمزيد التوضيح :
القطاع مربك منذ أكثر من سنة والأسباب عديدة و لعل أهمها حل البرمجة (عدم اعتماد نظام الحصة لكل مربّ) التى أخلت بالمنظومة. و قد وقع حل البرمجة في عهد حكومة الترويكا مع محمد بن سالم كوزير للفلاحة. و من الأسباب الأخرى التى ساهمت في تدهور القطاع: الاستيراد العشوائي لـ«الفلوس» من الجزائر ووفرة الإنتاج نتيجة تكاثر المداجن غير المرخص فيها وتراجع التصدير للقطر الليبي وتراجع قطاع السياحة في تونس بعد العمليات الإرهابية التى عرفتها البلاد في السنة الماضية.
و إن اندثار صغار و متوسطي مربيي الدواجن يمثل خطرا على منظومة الإنتاج لأنه سيكرس مبدأ التغول الى إحتكار . والنية على ما يبدو متجهة لكي تحتكر شركة أو إثنتين قطاع الدواجن و فرض الأمر الواقع على السوق و على المستهلك.
ما هي الحلول التي تقترحونها ؟
لابد من حماية صغار و متوسطي المربين من خلال سن قانون....