بحضور رئيسة المجمع وئام رضوان والمدير التنفيذي للمجمع لطفي منصور ورئيسة الجامعة التونسية للنزل درة ميلاد ورئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة أحمد بالطيب.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد وزير السياحة ان تونس نجحت مؤخرا في جذب العديد من التظاهرات الدولية، وأبرزها القمة الفرنكوفونية التي انتظمت بجزيرة جربة وقمة "تيكاد" التي انتظمت بتونس العاصمة، معتبرا أن سياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض تمثل نمطاً سياحياً هاماً لتونس حيث يتيح الموقع الجغرافي الإستراتيجي لبلادنا ومكانتها الديبلوماسية فرصة كبيرة لاستضافة كبرى المؤتمرات الدولية سنوياً في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والطبية والمهنية والرياضية، مشيرا إلى ان هذا المنتوج السياحي يجذب سياح من ذوي الطاقة الإنفاقية العالية ويعتبر فرصة أكبر لتسليط الضوء على الوجهة السياحية التونسية خلال كل تواجد دولي.
واعتبر ان سياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض تتأثر بطبيعتها بالظروف الاقتصادية لكل بلد وعليه وجب الأخذ بعين الاعتبار عديد التغيرات والتوجهات الحاصلة على غرار محيط الأعمال، التكنولوجيات الحديثة، الظروف الاجتماعية والإقتصادية التي تمثل عنصرا هاما في استدامة هذا المنتوج والاقبال عليه.
ولفت إلى أن هذا المنتوج يندرج ضمن المحور المتعلق بتنويع المنتوج والعرض السياحي من الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في تونس وعليه وجب التفكير المشترك لتنميته ووضع أسس صلبة له تضمن ديمومته وتحقق مردودية عالية للقطاع.
وفي سياق آخر، أبرز وزير السياحة ان النهوض بهذا القطاع يستدعي اعتماد منوال حوكمة مغاير وناجع يستند أساسا إلى الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص مثمنا في هذا الإطار ما تم إنجازه من أعمال تفكير مشترك بين الإدارة والمهنيين اتسمت بروح عالية من تبادل الآراء والتعاون المثمر التي من شأنها أن تطور قطاع سياحة الأعمال والمؤتمرات وتمكن تونس من التموقع مجددا بين الوجهات السياحية المفضلة، مشيرا إلى أن تحقيق ذلك يستوجب ضرورة ،العمل والتركيز على تحسين جودة المنتوج وتأمين برامج تكوين تتماشى أكثر مع طلبات المهنيين.