فيما كانت قطر الوحيدة التي أبقت عليها دون تغيير.
ورفع "الفيدرالي الأميركي"، اليوم الأربعاء، أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً، في وقت يواصل مسؤولو السياسة النقدية التركيز على أرقام التضخم وأزمة المصارف ومخاوف النمو في الاقتصاد الأميركي.
تمكنت دول الخليج العربية من احتواء ضغوط الأسعار نسبياً مقارنة بالولايات المتحدة التي شهدت ارتفاع التضخم بمستويات قياسية. لكن نظراً لوجود مجال ضئيل للمناورة بسبب سياسة ربط عملات بلدانهم (عدا الكويت) بالدولار، يميل صانعو السياسة النقدية في الخليج إلى التحرك بخطى ثابتة مع قرارات البنك المركزي الأميركي.