النفط يواصل الخسائر وسط مخاوف من الطلب الصيني وأزمات البنوك

واصل النفط خسائره الناجمة عن المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية للصين والحذر في الأسواق

المالية الناجم عن الأزمة المصرفية التي طغت على المعنويات.

استقر خام غرب تكساس الوسيط دون 76 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 1.5% يوم الاثنين. لا يزال تعافي الصين غير مكتمل إذ تشير البيانات الأخيرة إلى انكماش في نشاط التصنيع. ومع ذلك، ارتفع نشاط السياحة والسفر في اليوم الأول من عطلة عيد العمال التي تستمر 5 أيام في البلاد، مما قد يشير إلى زيادة الطلب على الوقود في أكبر مستورد للخام في العالم.

في الولايات المتحدة، وافق بنك "جي بيه مورغان تشيس أند كو" على الاستحواذ على "فيرست ريبابليك بنك"، الذي يعد أحدث حلقة في سلسلة أزمات البنوك الأميركية. وبينما يمكن أن تساعد الصفقة في استقرار النظام المالي، لا تزال هناك مخاوف بشأن مصير البنوك الضعيفة الأخرى في البلاد.

تراجع النفط أكثر من 5% هذا العام رغم تحرك "أوبك+" لخفض الإمدادات اعتباراً من هذا الأسبوع. جرى تحفيز الخسائر بسبب التوقعات الاقتصادية القاتمة، مع استمرار البنوك المركزية بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة. من المتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع آخر للفائدة هذا الأسبوع، ومن المحتمل أن يكون الارتفاع الأخير في الدورة الحالية.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115