وبعد الحصول على كافة رخص التوريد والتسويق في تونس وكذلك كافة شهائد المطابقة للمنتجات وضعت « وورلد غلوبال ناتوورك تونيزيا « قاعدة تقنية من خلال فريق 100 بالمائة تونسي وليس المهم في فكرة التسويق في حد ذاتها بقدر ما هو حسن سير العمل الذي امنته الشركة من خلال تأميم مخزونها ( منتجات وتعاملات تجارية بالعملة المحلية التونسية ) وكذلك الشأن بالنسبة إلى نظام الاستخلاص ( خلاص العمولات بالعملة المحليّة صافية من الضرائب ) ... دون اعتبار إطلاق منتجات جديدة وفتح حسابين بنكيين جديدين لتسهيل عمليات الاستخلاص.
يذكر ان « التسويق الشبكي « ومنذ عدة سنوات ما انفكّ يتطوّر ويلعب دورا إيجابيا في التطوّر الاجتماعي والاقتصادي في العالم وهذه الظاهرة المعتمدة منذ مدّة من قبل البلدان المتقدّمة و الصاعدة (على غرار الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والأرجنتين والصين والهند وروسيا) برهنت على فاعليتها في التقليص من نسب البطالة وخلق الثروات وتحسين مستوى العيش لدى «المتسوقين الشبكيين» وزيادة إيرادات الضرائب المباشرة وغير المباشرة للبلدان عبر هذه التجارة.ولهذا السبب وفي هذه الفترة الاقتصادية الخانقة حيث كافة المؤشرات الاقتصادية في أسوأ حالاتها يمكن للتسويق الشبكي أن يكون الإطار المناسب أو جزءا من الحل الاقتصادي لتونس من أجل التقليص من نسبة البطالة ودخول العملة الصعبة وتحسين مستوى عيش المواطن التونسي.