ساعدت أسهم شركات العقارات والسفر في التغلب على المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي الناتجة عن بيانات ضعيفة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5%، محققا مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. وكانت أسهم قطاع البنوك من بين أكبر الرابحين.
وبعد أن بدأت العام بقوة، ظلت الأسهم الأوروبية تحت ضغط عمليات البيع منذ الشهر الماضي، إذ أبقت الاضطرابات الأخيرة في القطاع المصرفي على الإحجام عن المخاطرة مع قلق المستثمرين بشأن البيانات الاقتصادية المختلطة والركود الذي يلوح في الأفق، وفق "رويترز".
"ستاندرد آند بورز" و"ناسداك" يغلقان على ارتفاع مع ترقب بيانات الوظائف
ولا تزال الأسواق تتوقع أن يواصل البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل بشأن السياسة.
وتشير البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة إلى أن سوق العمل تشعر بآثار سياسة التشديد النقدي للمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) المتمثلة في رفع أسعار الفائدة في محاولته لتهدئة النشاط الاقتصادي وبالتالي كبح جماح التضخم.