وارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 2,29 % خلال شهر.
بالمقارنة مع الذروة المسجلة في أكتوبر حين بلغ ارتفاع اسعار الاستهلاك 85,5%، وهو مستوى غير مسبوق منذ جوان 1998، يمثل هذا الانخفاض المستمر منذ نوفمبر بشرى سارة للرئيس رجب طيب إردوغان قبل ستة أسابيع من الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 ماي والتي يخوضها للفوز بولاية جديدة.
في فيفري، تباطأ التضخم إلى 55,2% بوتيرة سنوية.
ويبرر خبراء تباطؤ التضخم بـ"تأثير القاعدة"، مشيرين إلى أنه إن كانت الأسعار واصلت الارتفاع شهرا بعد شهر، إلى أن هذا الارتفاع كان أقل حدة منه في الفترة ذاتها من العام السابق.
لكن اقتصاديون مستقلون من مجموعة الأبحاث حول التضخم (Enag) يطعنون في الأرقام الرسمية. وتؤكد المجموعة أن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 112,51% على أساس سنوي، وبلغت في مارس 5,08 بالمئة.
ويواجه الاقتصاد التركي الذي يمر أصلا بفترة صعبة، تبعات الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد في السادس من فيفري وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص.
وقدر البنك الدولي الاثنين أن الزلزال والهزات الارتدادية تسببت في أضرار تجاوزت 34 مليار دولار، أي 4% من الناتج المحلي الإجمالي لتركيا.
لكن الرئيس التركي قدر الأضرار الإجمالية في بلاده بـ "حوالي 104 مليارات دولار".