أميركية لتصنيع رقائق الذاكرة في البلاد.
أعلنت الحكومة في بيان صادر، الجمعة، أنها تقوم بالمراجعة بهدف ضمان أمن سلاسل توريد البنية التحتية للمعلومات والتصدي لمخاطر أمن الشبكات وحماية الأمن القومي. وهبطت أسهم "مايكرون" 3% في تداولات ما قبل ساعات عمل السوق الرسمية.
من شأن هذا الإجراء أن يصعد من التوترات بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والصين حول الحصول على أكثر التكنولوجيا تطوراً. أدرجت الولايات المتحدة شركات التكنولوجيا الصينية في قائمة سوداء، وسعت لوقف تدفق وحدات المعالجة المركزية المتقدمة ومنعت مواطنيها من تقديم أنواع محددة من المساعدة لقطاع الرقائق في البلاد.
فرضت واشنطن السنة الماضية قيوداً صارمة على تصدير تكنولوجيا أشباه الموصلات للصين، واستهدفت على مدى أعوام شركة "هواوي تكنولوجيز"، وهي شركة رائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات التي اعتبرتها أميركا تهديداً للأمن القومي لأنها مرتبطة بعلاقات مع حكومة بكين.
كما تحث الولايات المتحدة البلدان عبر كافة أنحاء العالم للانضمام إلى مساعيها. في وقت سابق من يوم الجمعة، أكدت اليابان أنها ستعزز القيود المفروضة على صادرات 23 نوعاً من تكنولوجيا تصنيع الرقائق الرائدة في إطار الجهود المشتركة مع الولايات المتحدة في هذا الشأن.