الرقمية من خلال توفير مواطن شغل امنتها شركات جديدة من بين 50 ألف موطن شغل خلال السنوات الخمس القادمة.
افاد الياس الجريبي المدير التنفيذي لمشروع تونس الذكية ان برنامج تونس الذكية شهد عدة مشاركات في تظاهرات عالمية خاصة بالمانيا وفرنسا وايضا سيكون فالي بسان فرانسيسكو لمدة اسبوع ومعرض برشلونة العالمي وهناك تقبل ايجابي لفكرة ان تكون تونس وجهة للاستثمار التكنولوجي وبنية تحتية لمنطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط وحتى المستثمرين ورغم ما يحدث في تونس يقبلون على الاستثمار في قطاع التكنولوجيا الرقمية وهنا دور تونس في العمل على تطوير الوجهة الاستثمارية,
وقال ان هناك 17 شركة انضمت الى مشروع تونس الذكية توفر ما بين 4 الاف و4الاف و500 موطن شغل جديد في جميع انحاء تونس وخاصة في توزر وقابس والكاف هذا بالاضافة الى شركتين امريكيتين تم بعثهما في تونس مع سمارت تونيزيا وهما «منتر قرافيكس» وهي شركة يبلغ رقم معاملاتها 5 مليار دولار في العالم وتشغل في مصنع واحد 400 مهندس كذلك شركة «ذو هرفست قروب» وهي ناشطة في القيمة المضافة بالاضافة الى 10 شركات اوروبية من بينها شركة «ايريكسن» التي هي الان بصدد تطوير نشاطها في تونس بهدف خلق قرابة 150 مهندسا مختصا في تكنولوجيا الاتصال وايضا شركة ارديا المعروفة بتشغيل الاف المهندسين والتقنيين في المجال وهي مقبلة على استثمار ملايين اليورو في تونس والبقية شركات تونسية
قال ان تونس تزخر بالكفاءات العالية التي يجب العمل على تطويرها كذلك يجب العمل على تطوير البنية التحتية الرقمية في تونس لمزيد استقطاب الشركات الناشطة في قطاع التكنولوجيا والخروج بتونس من الاستثمار التقليدي الى الاستثمار الذكي وقال ايضا ان هناك العديد من الشركات بصدد تطوير نشاطها في تونس لتكون قادرة على الاستثمار في المجال الرقمي وايضا هناك شركات فرنسية أقبلت بشدة على المشروع ومن بينها شركة فيرماق التي تعمل على انتداب 300 مهندس مع مشروع تونس الذكية
اكد الياس الجريبي المدير التنفيذي لمشروع تونس الذكية ان تونس قادرة وبامتياز ان تكون وجهة استثمارية في المجال الرقمي وهو ما تم اكتشافه سواء من خلال المحادثات مع المستثمرين الاجانب او من خلال الاقبال على الانتصاب وحتى من خلال اقتراحات التطوير شريطة ان تستقر الاوضاع الامنية وان تتطور شبكة البنية التحتية التي انطلقت حاليا بالجيل الرابع للاتصالات هذا بالاضافة الى ضرورة تطوير التعاملات الادارية التي طغت عليها البيروقراطية على اعتبار ان الادارة التونسية في اغلب الاحيان لا تعير اهتماما للاستثمار في المجال الرقمي وذلك لعدم درايتها بما يتضمنه القطاع من اهمية وما يمكن ان يضيفه للبلاد سواء على صعيد التوظيف او الاستثمار والتنمية واكد ان مئات مواطن الشغل بصدد التامين من خلال هذه الشركات المقبلة على تونس رغم كل ما تمر به البلاد من صعوبات ظرفية امنية واقتصادية وهو ما يجب حسب رايه الانتباه اليه جيدا وافاد المدير التنفيذي لتونس الذكية في تصريحه لـ«المغرب» ان تونس مقبلة على نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا الرقمية وان المستقبل في هذا المجال سيكون واعدا شريطة ان يتم تلافي كل النقائص المذكورة.