عزلة للمجتمعات المتضررة فى الجزر ومناطق المدن الساحلية.
وأوضح خبراء جامعة كانتربري في نيوزيلندا الثلاثة، توم لوجان، وإم.جيه أندرسون، وأليسون رايلي، خلال بحث علمى نشروه فى Nature Climate" Change"، أن هناك مناطق عزل للخرائط التى ارتبطت بسواحل الولايات المتحدة ورصدت عدد الذين سيتأثرون بتغيرات المناخ التى تسببت فى ارتفاع منسوب مياة البحر، وأنه مع زيادة تأثير تغير المناخ، يذوب الجليد على قمم الجبال وخاصة في مناطق القطب الجنوبي والقطب الشمالي وهو الأمر الذى يؤدى إلى ارتفاع مستويات المحيطات، وانه سينتج عنها العزلة، حيث إن ارتفاع مستوى سطح البحر الساحلي، سيطوق بعض المناطق، الأمر الذى يجعل من يعيشون أو يعملون في الأراضي المرتفعة منعزلين.
وأشار الخبراء الثلاثة خلال بحثهم إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر، يمكن له أن يغطي أيضًا بعض الطرقات، ويمنع الناس من القيادة من مكان لآخر وهو نوع آخر من العزلة، وأن كلا النوعين من العزلة يمكن أن يكون دائما أو دوريا بالتزامن مع حدوث المد والجزر أو الأمطار الغزيرة، وهو ما يترتب عليه منع الناس من التحرك من مكان لآخر، كما قسم الباحثين الأشخاص التى يمكن لها أن تتأثر فى الولايات المتحدة لثلاثة مستويات مختلفة لارتفاع المحيط، ووجدوا أن هناك ما يقرب من 500 ألف شخص سيواجهون العزلة بحلول عام 2080 في حال ارتفاع البحر البالغ 0,5 متر ، وأن هذا العدد سيرتفع إلى أكثر من مليون شخص في حال ارتفاع البحر مترا واحدا.