فإنّ البنوك الصغيرة شهدت اضطرابات حادة، وسط هروب جماعي من قبل المودعين، ما دعا مشرعين إلى مطالبة السلطات المالية بتدخلات سريعة تشمل رفع سقف ضمان الودائع أو إلغاء هذا السقف أساساً من أجل الحفاظ على استقرار قطاع بالغ الحساسية بالنسبة لأكبر اقتصاد في العالم.
وقد يكون انهيار ثلاثة مصارف في غضون 11 يوماً فقط خلال الشهر الجاري، مجرد بداية لانهيارات مفزعة خلال الأيام المقبلة، ولا سيما مع سيطرة ما يعرف بفكر القطيع على تحركات المودعين في الأيام الأخيرة.