وقال إن إنجاح تظاهرة ما على أفضل وجه يتطلب سنة كاملة والحال أن نسخة هذه السنة اعدت في ظرف ناهز الشهر ونصف الشهر، فحسب.
ولاحظ، في هذا السياق، أن جمعية مهرجان تونس للتسوق تحصلت على التأشيرة القانونية منذ أسبوعين مؤكدا انه تقبل المسؤولية في وقت قياسي وجرى العمل بسرعة من اجل الحفاظ على موعد انطلاق المهرجان.
ويرمي المهرجان، وفق المتحدث، إلى إعطاء صورة حقيقية لسياحة التسوق في تونس لافتا إلى ان مجال التسوق بالبلاد سيتعزز في غضون العامين القادمين خاصة وان وزارة التجارة منحت مؤخرا رخص إحداث 4 فضاءات تجارية كبيرة جدا (مول) حتى تصبح البلاد في الفترة القادمة وجهة تجارية هامة على الصعيد الإقليمي .
وتتمثل الغاية المنشودة في اضفاء أجواء من التنشيط الثقافي ومزيد دفع الحركية التجارية والسياحية في البلاد لا سيما وان أن القطاع السياحي يعرف بعض الصعوبات بما يجعل من مهرجان تونس للتسوق دعامة من اجل حفز القطاع السياحي وربطه بالتسوق.
وابرز ضرورة ان توفر وزارة النقل والخطوط الجوية التونسية، خطوطا جوية في اتجاه الدول الإفريقية التي تعرف نموا مطردا ومن اجل تمكين مواطني افريقيا جنوب الصحراء التحول إلى تونس والتسوق منها.
وأفاد بن فضل، انه تم التركيز على ولايتي تونس العاصمة ونابل بحكم تواجد السياح في الحمامات ونابل، معلنا انه بداية من دورة 2017 سيقع تعميم مهرجان تونس للتسوق على كامل....