تشرع وزارة الطاقة والمناجم بداية الليلة الفاصلة بين 15 و16 جويلية الجاري ، في اعتماد التعديل الآلي لأسعار المحروقات حيث سيتم التخفيض في سعر الغازوال العادي بستين مليما والغازوال 50 بثلاثين مليما في حين سيحافظ سعر البنزين على سعره دون تغيير ذلك ما أعلن عنه وزير الطاقة والمناجم منجي مرزوق صباح أمس بمقر رئاسة الحكومة خلال ندوة صحفية .وأضاف الوزير أن التعديل القادم في الأسعار سيتم منتصف أكتوبر القادم مبينا ان التعديل روعي فيه سعر البترول بعد التكرير وذلك تحسبا لكل تشابك قد يطرأ لو تم اعتماد الآلية على سعر البترول الخام.مبينا أن التعديل لا يشمل بترول الإنارة ولا قوارير الغاز المدعومة ب5.9 دينار عن القارورة الواحدة أي ما يساوي سنويا 350 مليون دينار.
وكان الوزير خصص الندوة الصحفية أيضا لوضعية قطاع الفسفاط ومشتقاته والمخطط الشمسي للطاقات الجديدة .وفي حديثه عن الفسفاط أكد مرزوق أن القطاع فقد 60 بالمائة من نشاطه مقارنة مع سنة 2010 وهو ما كلف البلاد خسائر بخمسة مليار من الدنانير فضلا عن فقدان تونس لكثير من أسواقها وموقعها على الخارطة العالمية في إنتاج الفسفاط.مشددا على أن السنوات الخمس الماضية كان سببا في تراجع تام للتصدير والإنتاج .مبينا أن مشكلة النقل تمثل هي الأخرى عائقا أمام الشركة وأعلن أن الشركة التونسية للسكك الحديدية قررت استثمار 2 مليون دينار في اقتناءات جديدة لتطوير النقل الحديدي للفسفاط خاصة بعد تراجعه إلى ما دون 4.4 % اليوم.
وأعلن الوزير أن المجمع الكيماوي التونسي استهلك 66 % من رأس ماله فيما استهلكت الشركة التونسية الهندية بالسخيرة «تيفارت» كل رأس مالها .ودعا بالمناسبة إلى استعادة العمل في القطاع حتى تعاود الشركة تحقيق عائدات وأرباح مهمة يمكن ان تستفيد منها الجهة وتوفر العمل لطالبيه خاصة وان الشركة تراكم الخسائر وهو ما يجعلها في مكمن الخطر .وأشار إلى الإعلان الذي تم يوم 2 من الشهر الجاري لنتائج مناظرة انتداب 261 إطارا بشركة فسفاط قفصة و364 إطارا آخر بالمجمع الكيميائي التونسي وأعلن عن الشروع في مناظرة جديدة لانتداب 2773 عونا موزعين على شركة فسفاط قفصة 1700 عون و1073 بالمجمع الكيميائي التونسي وذلك ضمن......