وأكد الوزير في سياق آخر خلال لقاء أعلامي انتظم على هامش اللقاء الاعلامي الهام الذي انتظم ببرلين في إطار التعريف بالوجهة التونسية وانفتاحها على الاستثمارات الأوروبية في هذا النشاط ، أن الغاز الطبيعي يمثل اليوم نحو 95 بالمائة من حاجيات البلاد من الطاقة مشيرا أن تونس لديها إمكانيات كبيرة لإنجاز محطات طاقية مهمة سواء الشمسية أو بالرياح في رده على تساؤلات الصحافيين الذي حضروا التظاهرة التي استقطبت نحو 250 مؤسسة ألمانية من بينها شركة «سيمانس». وأضاف مرزوق أن المخطط الطاقي البديل في تونس وبرامجه المستقبلية تتطلب استثمارات مهمة تقدر بسبعة مليار دولار أي ما يساوي 7.15 مليار دينار تونسي.
وسلط الوزير الضوء على برنامج الحكومة لاستخدام الطاقات البديلة خلال المخطط الجديد 2016 / 2020 فأبرز ان مجمل الاستثمارات ستفوق 1.6 مليار دولار اي ما يعادل 3.5 مليار دينار منها 1516مليون دينار للطاقة الشمسية لإنتاج 222 ميغاوات فيما ستخصص 1505 مليون دينار لإنتاج 4ع.1 جيغاوات من طاقة الرياح فيما سيخصص 511 مليون دينار لإنتاج 162 ميغاوات من الطاقة الحيوية.
والجدير بالملاحظة في هذا الشأن أنه قد تم استكمال الإجراءات المتعلقة باتفاقية الاستثمار في الطاقة الشمسية بين الجهات المعنية والجانب الالماني لأنجاز محطة توزر لإنتاج الطاقة من الشمس بما يجعل المشروع أول حقل للطاقة الشمسية سينجز في تونس .وسيمسح المشروع في المرحلة الأولية 20 هكتارا من اللاقطات الشمسية التي ستدخل الخدمة قبل نهاية العام القادم باستثمارات تناهز 25 مليون دينار ستمكن من إنتاج 10 ميغاوات من الطاقة الشمسية.
وكان نزار بادي صاحب مكتب دار تونس للاستشارات قد أشار مؤخرا بأنه يجرى وضع اللمسات الأخيرة لإنجاز المشروع من خلال عقد جلسات مع الشركة التونسية للكهرباء والغاز، للاتفاق على المعدات والتقنيات التي سيتم استخدامها لربط الحقل مع شبكة الستاغ وذلك بعد حصول المشروع على موافقة الحكومة.
وزارممثلون عن الشركة الألمانية الراعية والممولة للمشروع وأعضاء من مكتب دار تونس للاستشارات في شهر....