ووفقا للمعطيات ذاتها فإن كميات القوارص المصدرة قد سجلت هبوطا مهما، حيث هبطت من 9351 طن الى 6866 طن .
وفي مايتعلق بصنف المالطي الذي انطلق موسم تصديره يوم 7 جانفي المنقضي و الذي يستأثر بنحو 90% من صادرات القوارص فقد سجل تراجعا الى 6416 طن وهي أغلبها موجهة للسوق الفرنسية .
وتجدر الاشارة الى السوق الفرنسية لاتزال تستقبل المالطي التونسي بعد الجدل الصادر خلال الاسبوع الاول من الشهر الحالي والمتعلق بحظر تصدير البرتقال التونسي من صنف المالطي و التي اعتبرها المجمع المهني حملة تشويه للمالطي التونسي لصالح منتجات منافسة من ايطاليا وإسبانيا واعتبر أن الكميات التي تم سحبها قدرت ب750 كلغ من اجمالي كميات تتجاوز 5000 طن وهو سحب لوجود رواسب من المبيدات تتجاوز الحد الأدنى المسموح بها ، حيث تبرز معطيات المجمع تواصل تصدير المالطي التونسي الى السوق الفرنسية و اخرها 70 طن يوم 16مارس الجاري.