وردت هذه القائمة ضمن موقع صحيفة «إنديبندنت» البريطانية، مصحوبة بخريطة توضح الأسباب التي دفعت بعض السياح إلى ضبط قائمة خاصة بالدول التي قرروا عدم زيارتها مجددا فبالإضافة الى تونس والدول المذكورة تم تصنيف دول اخرى في خانة الدول المملة بالنسبة للسائح مثل فنلندا، فرنسا، لوكسمبورغ، سلوفاكيا ودول خطيرة مثل كرواتيا، هندوراس، الصومال، فنزويلا ودول اخرى غير نظيفة على غرار كوبا، روسيا وأخرى مليئة بالشحاذين من بينها الهند، أندونيسيا، الفلبين اما الدنمارك، والنرويج، سلوفينيا فهي من بين الدول التي اعتبروا أسعارها عالية وقرروا عدم زيارتها مجددا.
الضوضاء كانت سببا لدفع هؤلاء السياح الى اتخاذ قرار بعدم زيارة ايطاليا التي تعتبر من اجمل وارقى الدول السياحية والتي تعرف ايضا بانخفاض اسعارها في اغلب المناطق وخدماتها السياحية المميزة وصنفت كل من هايتي و جاميكا وأيضا الولايات المتحدة من بين الدول التي يقاطعها السياح بسبب العنصرية الموجودة بين صفوف اهلها حسب ما عاينه أصحاب الفكرة وحسب ما تحدثوا عنه بالنسبة لدولة التشيك واليونان ولبنان ورومانيا والسعودية وسويسرا وتركيا واعتبر اصحاب التقرير الذي ورد ضمن موقع صحيفة «إنديبندنت» البريطانية ان سبب قلة التهذيب هو الذي دفعهم الى مقاطعتها وتأتي ايضا الصين ضمن قائمة ال 47 دولة التي يجب مقاطعتها بسبب المواصلات في حين اعتبرت دول أفغنستان، العراق، سوريا، اليمن الدول التي تتواصل فيها اجواء ومسببات الحروب وتكون مخيفة ولن يعيدوا زيارتها مجددا.
اما سبب التحرش فكان دافعا ليكون وراء مقاطعة هؤلاء السياح لكل من مصر والمغرب وسوازيلاند وقد قاموا في هذا التقرير بعرض تجاربهم في هذه الدول وقرروا عدم العودة اليها نهائيا.
لئن قام بعض السياح بإعداد قائمة بالبلدان التي عانوا فيها ولا يرغبون في زيارتها مجددًا، وهي اسباب تعتمد أساسا على تجربتهم الشخصية، فإن المسالة تدفعنا الى طرح العديد من التساؤلات الواقعية فهل تقدم تونس خدمات سياحية مميزة للسياح تشجعهم على العودة إليها مجددا؟ وهل تتطابق الاسعار المطروحة على مواقع النزل والمنتجعات والفنادق السياحية بتونس مع.....