كما أن غياب دورة مهمة في رياضة الجولف في تونس لم يعط للوجهة ما تستحقه من التعريف ذلك أنها بقيت وجهة مغمورة ومن يقصد ملاعبها إلا حفنة من اللاعبين هم في الغالب الأعم مبتدئون أو متدربون وحتى الدورات التي تقام هنا وهناك لم تكن ذات شان إعلامي قد تدفع بالتعريف بالوجهة.
ورغم هذا الوضع فإن الجهات المهتمة بالسياحة في تونس ما تزال ساعية لبناء ثلاثة ملاعب جديدة في كل من ولاية سوسة ومدنين ونابل وتعمل هذه الجهات على الإسراع باستصدار الأوامر المتعلقة بتغيير صبغة الأراضي بالنسبة للمشاريع الجديدة لجولف النفيضة ـ جولف نيابوليس بنابل وجولف قلالة بجربة، وبهذه الانجازات الجديدة سيصبح عدد الملاعب في تونس 15 ، وهو عدد غير هين إلا أن مردوديتها تبقى رهن عوامل أخرى يجب على هذه الجهات أن تضعها في الحسبان، خاصة على مستوى التعريف بالوجهة التي تضررت كثيرا بالحوادث الارهابية وهذا ما قد يدفع بهذه الجهات إلى البحث عن طريقة مبتكرة للتعريف بالوجهة التونسية بالتعاون مع الجهات المستشهرة بما في ذلك العالمية..
وتعمل نفس الجهة على استصدار أمر يضبط تراتيب التهيئة العمرانية ، بعد تبين نجاح التجربة المهمة التي أقدم عليها في ميدان قمرت الذي يعد خير مثال على هذا النهج الجديد وهو ما قد يدفع ببعض أبرز اللاعبين في العالم إلى اختيار الوجهة التونسية للإقامة والاستثمار في السكن بها خاصة بالمشاريع التي هي في طور الاستغلال بكامل مكوناتها داخل وخارج المناطق المغطاة بأمثلة....