ليصل إلى نحو 487.15 نقطة مقارنةً بمستواه المسجل في نهاية شهر جانفي من عام 2023 بحسب نشرية صدرت اليوم 10 مارس 2023 عن صندوق النقد العربي .
وقد شهد شهر فيفري المنقضي تبايناً في مؤشرات أداء البورصات العربية تزامناً مع حالة التباين التي سجلتها عدد من الأسواق المالية العالمية، وبعض الأسواق الناشئة.
وقد سجلت ست بورصات عربية انخفاضاً في مؤشراتها، عاكسةً تراجع مؤشرات قطاعات البنوك، والطاقة، والأدوية، والمواد الأساسية، التي أثرت بدورها على انخفاض مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات قيم التداول في عدد من البورصات العربية. في ذات الإطار، ساهم الانخفاض النسبي المسجل في الأسعار العالمية للنفط الشهر الماضي في تراجع عدد من القطاعات الرئيسة في البورصات العربية منها الطاقة والبتروكيماويات بشكل رئيس.
في المقابل، سجلت ثمان بورصات عربية تحسناً خلال الشهر الماضي نتيجة تحسن مؤشرات قطاعات النقل، والفنادق، والخدمات الاستهلاكية، التي أسهمت بدورها في رفع حجم التداول في عدد منها. كما كان لتحسن معدلات الاستثمار الأجنبي خلال الشهر الماضي أثر إيجابي انعكس على تحسن عدد من مؤشرات أداء البورصات العربية.
تقدمت بورصة الدار البيضاء حركة الارتفاعات المسجلة على مستوى مؤشرات الأداء في البورصات العربية في شهر فيفري من عام 2023، حيث سجل مؤشر البورصة الرئيس ارتفاعاً بنسبة 6.15 في المائة، نتيجة تحسّن نشاط التداول في مؤشرات قطاعات البنوك والتأمين والصناعة، الأمر الذي حفّز نشاط السوق، ورفع من مستويات السيولة. كما سجل مؤشر سوق العراق للأوراق المالية الرئيس ارتفاعاً بنسبة 4.13 في المائة، نتيجة ارتفاع مؤشرات قطاعات البنوك والصناعة والاتصالات.
وفي المقابل كانت البورصة التونسية من البورصات الستة التي سجلت انخفاضا بين شهري جانفي وفيفري 2023 ب2.81%.