بسبب احتوائه على كميات من الرواسب الكيميائية أكثر من المسموح به في فرنسا مشيرا الى ارجاع حاويتين بسبب مرض التبقع الاسود.
وقال الباي في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام”:” في الواقع هناك موضوعين مختلفين وليس موضوعا واحدا.. الاول يتعلق بارجاع حاويتين اي حوالي 40 او 45 طنا من البرتقال المالطي بسبب مرض التبقع الاسود والثاني يتعلق بنسبة رواسب المبيدات الفلاحية وهي اكثر من النسبة المسموح بها في فرنسا مما جعل منظمة الدفاع عن المستهلك الفرنسية تدعو لسحبه من الاسواق ومقاطعته.”
وأضاف ” بالنسبة لموضوع إعادة الحاويتين بسبب التبقع الأسود والذي نكافحه منذ أكثر من 4 سنوات فهذا يحدث وتونس ليست الدولة الوحيدة التي تكافحه وهذا المرض ليس له تاثير على صحة الانسان ولكن على جمالية البرتقالة بما انه مرض يشوه جماليتها علما انه تتم كل سنة عملية مراقبة للاشجار وتحاليل وتتولى وزارة الفلاحة اسناد شهادة تمكن صاحبها من التصدير لكن الاشكال ان الوسيط يتولى احيانا اقتناء غلال عدد من الضيعات وتصديرها بنفس الشهادة المسلمة من الوزارة ونحن دعونا كاتحاد الى تحميل المسؤولية لكل من اخطأ لان ذلك يورط الدولة التونسية وكان من المفروض الا يسمح لمن قام بتصدير حاوية اولى بتصديرحاوية ثانية.
وتابع ” بالنسبة لموضوع الرواسب الكيميائية يتم كل سنة الترفيع في المعايير المعتمدة باوروبا حفاظا على صحة المستهلكين وهم يتجهون نحو المنتوج البيولوجي واثار المبيدات لا تقتصر على البرتقال بل توجد في مختلف المنتوجات والغريب في الامر انه يتم توريد اغلب المبيدات من الخارج وتحديدا من اوروبا وهم يمنعونها في بلدانهم والامر لا يستقيم فإما ان نمتنع نحن بدورنا عن استيرادها او يمتنعون هم عن انتاجها.”