مسجّلًا بذلك أدنى مستوى له منذ بداية عام 2021.
ويعزى استمرار ضعف المؤشر بحسب الفاو إلى انخفاض الأسعار العالمية لزيوت النخيل، والصويا، ودوّار الشمس واللفت. وتراجعت أسعار زيت النخيل الدولية للشهر الثالث على التوالي في فيفري المنقضي ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى استمرار ضعف الطلب العالمي على الواردات رغم انخفاض الإنتاج الموسمي في المناطق الزراعية الكبيرة في جنوب شرق آسيا. وفي غضون ذلك، واصلت الأسعار العالمية لزيت الصويا تراجعها، في ظلّ تراجع عمليات الشراء من البلدان المستوردة الرئيسية وتوقعات ارتفاع الإنتاج في أمريكا الجنوبية. أمّا بالنسبة إلى زيوت دوّار الشمس واللفت، فقد استمرّ تراجع أسعارها العالمية بسبب الكميات العالمية الوفيرة المتاحة للتصدير لديها.