فيتش رايتنغ : تونس لن تعيد هيكلة ديونها والنقد الدولي سيفرج عن القسط الأول من القرض قبل نهاية الثلاثي الثاني

قالت فيتش رايتنغ في تقرير جديد صدر أمس بعنوان تونس في موجهة مخاطر تمويلية إنه كان من الفترة أن

يوافق صندوق النقد الدولي على إسناد قرض إلى تونس في ديسمبر 2022 واضافت انه رغم عدم الكشف عن أسباب التأخير علنا إلا أنها رجحت أن يكون تعديل القانون الخاص بمؤسسات القطاع العام ، الذي أقره مجلس الوزراء في 9 فيفري، والتقدم الذي أحرزته السلطات في وضع اللمسات الأخيرة على خطة التمويل المحدثة قد حسن احتمالات موافقة مجلس الإدارة. صرحت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي ، كريستالينا جورجيفا ، في منتصف فيفري ، أن السلطات قد أحرزت تقدمًا جيدًا للغاية بشأن الإجراءات السابقة المطلوبة في إطار تسهيلات الصندوق ، وأنها تتوقع الانتهاء من الإجراءات المتبقية في غضون أسابيع ، وتوقعت فيتش أن تكون موافقة مجلس الإدارة والإفراج عن القسط الأول من تمويل صندوق النقد الدولي قبل نهاية الثلاثي الثاني من عام 2023. واستبعدت فيتش أن تواجه تونس إعادة هيكلة ديونها رغم أن تصنيف CCC + يعكس مخاطر التخلف عن السداد.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115