في الندوة الوطنية حول:"الإستراتيجية الطاقية التونسية في أفق سنة 2035 " التي نظمتها وزارة الصناعة والمناجم والطاقة وزارة الصناعة والمناجم والطاقة ، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال سمير ماجول في الكلمة التي القاها في الجلسة الافتتاحية للندوة أنه يتعين النظر إلى المعادلة الطاقية كوجه من أوجه السيادة، وأن الطاقات المتجدّدة تحظى بالاهتمام ، ليس فقط لأنها نظيفة، وتنافسية، وجاذبة للاستثمار، وأحد شروط التصدير، ولكن لأنها لا تنضب ، وتعزّز استقلاليتنا الطاقية.
وشدد رئيس الاتحاد على وجوب استخلاص الدروس مما يحصل في العالم اليوم، حيث أدركت أوروبا ، خاصة مع الحرب الروسية الأوكرانية واستعمال الطاقة كسلاح حرب وهيمنة، على أن سيادتها الطاقية تأتي في المجال الأول ولو على حساب أولويات أخرى، وذلك من أجل تعزيز استقلاليتها وتطوير اكتفائها الذاتي .
وأضاف ماجول" إننا نعيش اليوم في عالم متقلب وأزمة اقتصادية، وتداعيات جائحة كورونا التي حطمت سلاسل القيمة العالمية، وتضاعفت فيه الحاجة خاصة الطاقات النظيفة والمتجددة، داعيا إلى استكشاف كل الإمكانيات والفرص الطاقية، من أجل تعزيز اكتفائنا الذاتي، واستقلاليتنا الطاقية وسيادتنا، سواء تعلقت بالطاقة أو بالاقتصاد أو بالأدوية أو بالغذاء".