من العام الحالي 23 ألف رحلة في حين كانت في الفترة نفسها من العام الماضي في حدود 25 ألف رحلة..
أما عن حركة المسافرين فقد سجلت أيضا نقصا بـ 6.1 % إذ بلغ عدد المسافرين من بداية السنة إلى حدود شهر ماي المنقضي 2 مليون و200 ألف مسافر مقابل 2 مليون و350 ألف مسافر في الفترة نفسها من العام المنقضي.
أما فيما يتعلق بنشاط مطار قرطاج فقد سجل تراجعا ب2.5 بالمائة، وبعد أن شهد مطار صفاقس تراجعا أكد المتحدث أن المطار يستعيد حركته بعد عودة حركة الطائرات الليبية حيث ارتفع عدد المسافرين بـ 290 % مسجلا حركة 127 ألف مسافر مقابل 32 مسافر خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت الرحلات الجوية المدنية بين تونس وليبيا قد استؤنفت رسميا، بعد 6 أشهر من الانقطاع.
أما في ما يتعلق بالرحلات غير المنظمة فقد سجل مطار جربة جرجيس تراجعا بـ 54 % ونقصا في عدد المسافرين بـ 51.6 %.
ومقابل التراجع الذي يشهده النقل الجوي في تونس لفت المتحدث إلى أن حركة العبور عبر الأجواء التونسية في تزايد حيث شهدت الأشهر الخمسة الأولـى مــن العـام 2016 ارتفاعــا بـ 20 % مما يترجم حجم النمو في النقل الجوي بالعالم.
وكان اتحاد النقل الجوي الدولي قد رفع توقعاته لعام 2016 بخصوص أرباح قطاع النقل الجوي العالمي لتصل إلى 39.4 مليار دولار. حيث سيتم توليد هذه الأرباح من إيرادات تبلغ 709 مليار دولار على أساس هامش صافي ربح إجمالي يبلغ 5.6 %، ومن المتوقع أن يكون العام الجاري 2016 العام السادس على التوالي من التحسّن في أرباح القطّاع. وأشار الاتحاد الجوي الدولي إلى أن ناقلات دول شمال أفريقيا ما زالت تتمتّع بالأداء المالي الأقوى في القطاع؛ حيث من المتوقع أن يبلغ صافي أرباحها 22.9 مليار دولار، ما يمثّل تحسناً عن أرباح 2015 التي بلغت 21.5 مليار دولار. وثمّة توقعات بارتفاع قدرة استيعاب المسافرين بمقدار 4.3 % خلال 2016، لتفوق بشكل طفيف مستوى الارتفاع المتوقع سابقاً، والذي كان يبلغ 4.0 %.