وبين احمدي بالمناسبة انه تم الى حد الان جني حوالي 5 الاف طن، اي 4 بالمائة من جملة الصابة سيتم استهلاكها طازجة، واشار الى وجود “صعوبات ترافق صابة الطماطم منذ عدة مواسم منها بالأساس الغياب الكلي لعقود الانتاج النموذجية بين المنتج والمصنع وغياب المجمعين القانونيين الذين يعملون طبقا لكراس الشروط، وعدم وجود فضاءات تحفظ المنتوج من الضياع والتعفن بالنسبة لأصحاب مراكز تجميع الطماطم.
يشار الى انه رغم احتلال ولاية سيدي بوزيد المرتبة الثالثة وطنيا في انتاج الطماطم، الا ان الصابة شهدت خلال السنوات الأخيرة تراجعا من 150 الف طن سنتي 2010 و2012 من 2500 هكتار الى اقل من 2000 هكتار بسبب تراجع المساحات المبرمجة وارتفاع كلفة الهكتار الواحد ووجود العديد من المشاكل بين المنتجين ومراكز التجميع وبين مراكز التجميع وأصحاب المعامل والمتعلقة أساسا بعقود الانتاج، بالإضافة الى التوقف الكلي لنشاط معامل تحويل الطماطم بولاية سيدي بوزيد والبالغ عددها خمسة.