في إشارة إلى التحدي الذي يواجهه بنك اليابان في الإلغاء التدريجي لبرنامجه التحفيزي الضخم.
أظهرت بيانات حكومية، الثلاثاء، أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم نما بنسبة 0.2 بالمئة، في الربع الأخير من عام 2022، على أساس ربع سنوي، وهو نمو أقل من المتوقع على الرغم من إعادة فتح البلاد أمام السياح.
وعلى أساس سنوي، نما الاقتصاد الياباني بنسبة 0.6 بالمئة في الربع الرابع من العام الماضي بعد تراجعه بنسبة 1.0 بالمئة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، في حين كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا نموا بـ 2 بالمئة في الربع الأخير من 2022.
وفي أكتوبر 2022، قررت اليابان فتح أبوابها أمام السياح بعد عامين ونصف العام من قيود كورونا الصارمة، كما رفعت الحد الأقصى لعدد القادمين.وكانت اليابان في عام 2019، قد حققت رقما قياسيا بعدد الزائرين الأجانب بلغ 31.9 مليون زائر، مما وضع البلاد على المسار الصحيح لتحقيق هدفها البالغ 40 مليونًا بحلول عام 2020، عندما كان من المفترض أن تستضيف طوكيو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
ولكن في عام 2021، انخفض الرقم إلى 250 ألفًا بسبب القيود الصارمة التي فرضت بسبب جائحة كورونا.