حيث بلغ 19516جيغاواط ساعة.
وقد إستأثرت الشركة التونسية للكهرباء للغاز بنصيب الأسد في إنتاج الكهرباء بنسبة 96 % من الإنتاج الوطني مقابل 4% للخواص بحسب نشرية صدرت امس عن المرصد الوطني للطاقة .
وقد تم التعويل على الغاز الطبيعي أساسا ،حيث تقدر مساهمته بأكثر من 97 % وقد اللجوء إلى التوريد لتغطية جزءا من الحاجيات الوطنية من الكهرباء ،حيث سجل المرصد ارتفاعا في الكميات الموردة من الكهرباء من 1062 جيغاواط ساعة في 2021 إلى 2598 جيغاواط خلال العام المنقضي.
وتعد الكميات المنتجة لكامل 2022 بعيدة نسبيا عن الأهداف المرسومة التي تنتظر تسجيل حجم إنتاج في حدود 20540 جيغاواط ساعة مقابل 19982 جيغاوط ساعة خلال سنة 2021.
أما عن مساهمة الطاقات المتجددة فهي لا تزال تقف عند المستويات ذاتها، حيث لم تصل مساهمة الطاقات المتجددة إلى 2 % من إجمالي الكميات المنتجة، حيث قدر مستوى إنتاج الطاقات المتجددة عند 1.8% ويأتي هذا الرقم في فجوة عن الاهداف المرسومة التي كانت تتطلع إلى الرفع من مساهمة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي إلى 17 % ،مقابل 4.4 %منتظر تسجيلها خلال سنة 2021 بحسب ماورد في المشروع السنوي للقدرة على الأداء لمهمة الصناعة والمناجم والطاقة مع العلم ان النسبة لم تصل الى 3 % خلال العام المنقضي.