سجلت تدفقات سلبية بمقدار 26 طنا أو ما يعادل 1.6 مليار دولار في جانفي 2022، وسط ضغوط رفع الفائدة الأمريكية.
وذكر مجلس الذهب في تقرير له اليوم، أن حيازة الصناديق المتداولة انخفضت في الشهر الماضي إلى 3446 طنا بقيمة تعادل 213.4 مليار دولار.
وكانت حيازة الصناديق المتداولة سجلت 3472 طنا بالأرقام المعدلة لشهر ديسمبر الماضي.
وقادت الصناديق المدرجة في المملكة المتحدة التدفقات الخارجية العالمية، بعد بيع 21 طنا بقيمة 1.3 مليار دولار في العام الماضي.
وكانت التدفقات الخارجية الأوروبية في حدود 2.1 مليار دولار، والآسيوية 246 مليون دولار.
في المقابل، سجلت التدفقات الداخلة إلى صناديق أمريكا الشمالية نحو 572 مليون دولار.
وشهد سعر الذهب أقوى شهر، في جانفي، خلال عقد من الزمان، مسجلاً مكاسب قدرها 6.1 بالمئة، ويتداول حاليا فوق مستوى 1860 دولارا للأوقية.
ويشهد الذهب إقبالا باعتباره أحد الملاذات الآمنة للاستثمار وقت الأزمات ومخزونا للقيمة، إلا أن الطلب بدأ ينخفض مع رفع أسعار الفائدة التي تقلل جاذبية المعدن الأصفر للاستثمار.