بعد القيود الذي فرضتها الدول الغربية والتي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر الماضي.
وفرضت الدول الغربية حظرا على معظم مبيعات منتجات الطاقة الروسية إلى القارة الأوروبية كما وضعت مجموعة السبع الصناعية سقف أعلى للخام الروسي المباع لدول أخرى.
والأحد، بدأت جولة أخرى من العقوبات الغربية لخنق أرباح الكرملين التي يمول من خلالها حرب أوكرانيا، عندما بدأ سريان الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على وقود الديزل والبنزين الروسي ومنتجات النفط المكرر الأخرى بتحديد سقف أعلى لهذه المنتجات المنقولة بحرا.
ويستهدف الاتحاد الأوروبي منتجات روسية من النفط المكرر مثل البترول والديزل ووقود التدفئة التي يتم شحنها بحرا تماما مثل الخام.
في الوقت ذاته، اتفق الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع على فرض سقف على أسعار الشحنات الروسية من هذه المنتجات إلى الأسواق العالمية.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض في ديسمبر حظرا على الخام الروسي الذي يصل بحرا وحدد مع شركائه في مجموعة السبع سقفا - 60 دولارا للبرميل - على الصادرات حول العالم.