التايمز البريطانية: الركود قادم.. لكن الاقتصاديين منقسمون حول مدى سوء ذلك

نشرت صحيفة التايمز مقالا حول الاقتصاد البريطاني بعنوان “الركود قادم، لكن الاقتصاديين منقسمون حول مدى سوء ذلك”.

يقول التقرير إن الاقتصاد البريطاني سيدخل في حالة ركود هذا العام، وفقا لخبراء اقتصاديين، لكنهم منقسمون حول شدته وطول الفترة الزمنية التي قد يستغرقها.
وسيكون الركود أعمق مما كان متوقعًا، وفقًا للمتنبئين في مجموعة EY Item Club للتنبؤ الاقتصادي، لأن الناس يبدون أكثر حذراً بشأن الاعتماد على مدخراتهم وبسبب معدل الخمول الاقتصادي، الذي يقيس نسبة الأشخاص في سن العمل الذين لا يعملون ولا يبحثون عن عمل.
ويعتقد بنك جي بي مورغان الأمريكي أن الاقتصاد البريطاني تجنب بصعوبة الركود، والذي تم تعريفه على أنه ثلاثيتين متتاليتين من النمو السلبي، في نهاية عام 2022، لكنه سيدخل واحدًا بحلول منتصف هذا العام، مع انكماش متوقع بنسبة 0.4 في المئة في الثلاثي الأول و 0.8 في المئة في الثلاثي الثاني.
وكذلك يعتقد بنك غولدمان ساكس الاستثماري أن الاقتصاد سينكمش بنسبة 0.5 في المئة هذا العام، وهو أكثر اعتدالًا من التوقعات بانخفاض 0.9 في المئة، مع عودة إلى النمو بنسبة 1 في المئة في العام المقبل. ومع ذلك، فإن هذا سيترك بريطانيا في مرتبة متأخرة عن دول أوروبية أخرى، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، والتي يتوقع البنك أنها ستتجنب الركود هذا العام.
وسوف تحدد البيانات التي ستصدر عن مكتب الإحصاءات الوطنية، الشهر المقبل، ما إذا كانت بريطانيا قد دخلت الركود في نهاية العام الماضي 2022.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115