في دافوس للمطالبة بفرض ضريبة مناخية على الأثرياء الذين يحضرون الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي. وانضم إليهم نشطاء من منظمة السلام الأخضر (Greenpeace) البيئية غير الحكومية وآخرون من مدينة لوتسرات الألمانية، التي تحولت مؤخرا إلى بؤرة ساخنة بالنسبة لقضية المناخ وسط معارضة شعبية لخطط توسيع منجم فحم في المنطقة.
المظاهرة التي جابت شوارع منتجع دافوس كانت المرحلة الأخيرة من مسيرة شتوية استمرت يومين سيراً على الأقدام من أجل العدالة المناخية نظمتها جمعية "Strike WEF" انطلاقا من قرية كوبليس، التي تبعد حوالي 23 كيلومترًا عن دافوس.
للتذكير، يشارك أكثر من 370 شخصية عامة، من بينهم 52 رئيس دولة وحكومة، وحوالي 60 من الرؤساء التنفيذيين لشركات ومؤسسات من مختلف القطاعات الاقتصادية من جميع أنحاء العالم،.